قراءة رواية حيرة قلب
رواية حيرة قلب |
قراءة الفصل الأول من رواية حيرة قلب :
هو مش انا قولتلك ميت مرة متدخليش أوضتي ولا تلمسي أي حاجة ليا ؟بغضب: وأنا مطلبتش منك حاجة .
تجمعت الدموع بعينيها: أنا آسفة يا أبيه .
شد على قبضته بغضب: متقوليش يا أبيه دى تانى واتفضلي على أوضتك .
خرجت وهي حزينة فأغلق الباب ورائها بحدة ،
لن تعرف ماذا تفعل ولماذا تغير في تعامله معها ، هكذا كان صديقها الوحيد بعدما تزوجت أمه بأبيها .
وجدتها أمها واقف بجانب باب غرفته بحزن وتبكي بصمت .
والدة شهاب: مالك يارنيم واقفة كده ليه؟
انهمرت دموعها وهي تتحدث بتعليم:اا أبيه ش شهاب
قالي ا أخرج برة وزعقلي .
والدته باستغراب: بجد طب ليه؟
رنيم بحزن: مش عارفة هو بقاله فترة كبيرة متغير معايا ومبقاش يتكلم معايا ولا يقعد معايا زي زمان .
والدته بلطف: متزعليش يا حبيبتي وبعدين اعذريه يمكن في حاجة مضايقاه ، كمان انتي كبرتي وهو كبر مبقاش ينفع تقعدوا مع بعض زي زمان ولا تدخلي أوضته كدة ، متنسوش انه أنتوا مش اخوات وتجوزوا لبعض .
مسحت دموعها: حاضر يا طنط معاك حق بس هو حتى مبقاش يتكلم معايا خالص ويمشي لما يشوفني .
والدته وهي تربت على كتفها: متزعليش انا هشوف واعرف السبب ، يلا روحي ذاكري انت.
رنيم بطاعة: حاضر
ذهبت الى غرفتها وهي تفكر في ما آلت اليه الامور مؤخرا.
أن شهاب هو ابن زوجة والدها ، تزوجها والدها منذ خمس سنوات حينما كانت هي بالحادية عشر وشهاب في الخامسة عشر وقد توفيت والدتها منذ كانت صغيرة ، عندما تزوجت والدتها كانت دائما تعتبر شهاب أخوها الأكبر ، كان يلعب معاها ويذاكر معاها دروسها وكان يعتبر صديقها الوحيد أيضا ، إلا أنه ومنذ فترة طويلة تغير كليا معاها .
صار يتجنبها ويرفض أن تدخل غرفته وحينما تريد التحدث معه ، ويتهرب منها بل وأن جلست في الصالة معهم جميعا ينصرف فورا ويمضي أكثر أوقاته خارجا .
حاولت عدم التفكير وقالت لنفسها أنه متضايق من شيئ ولا يعنيها هي .
خرجت من غرفتها ذاهبة الى المطبخ حينما سمعت صوت شجار قادم من غرفة شهاب فتوقفت تسمع رغما عنها .
والدته بحدة: انا مش هسمح لك بعد كدة تعاملها كدة ليه بتعمل كده بس ؟
شهاب بيعصب: وهي مش بتفهم اللي بقوله ليها ، يبقى يا ماما انا مبقتش عايزة اشوفها ولا اتعامل معها وهي لازقة مبتفهمش الكلام ياريت تفهميها بقا .
والدته بعصبية: انت تجننت ولا إيه ! انت مستوعب اللي بتقوله .
لم تسمع بعدها رنيم ما يقال ولكن اسرعت الى غرفتها
فورا تدفن راسها في الوسادة وتبكي وتشهق بقوة .
لم تتوقع ان تكون حملا ثقيلا عليه هكذا! لم تتوقع انه يفكر فيها بهذا الشكل !
جلست تحاول التوقف على البكاء ولكن لم تستطع .
فكرت بقوة ستبتعد عن طريقه ، ولن تحاول الاقتراب منه مجددا مهما حدث مرة أخرى ، اذا كانت تضايقه وكان هذا ما يريده .
في صباح اليوم التالي جلست تتناول الفطور مع والدها ووالدته ، لا حضت غيابه ولكن غضت النظر عن السؤال عنه حتى لا تكون متطفلة او تظهر اهتماما به .
ولكن حين حل المساء ولم يظهر ابدا في المنزل لم تتمكن من أن تمتنع نفسها من سؤال والدته .
حاولت ان يكون سؤالها عابرا وتظهر غير مهتمة .
ياطنط اعمل حساب لأبيه شهاب على العشا .
قطبت والدته: هو باباك مقلكيش يا رنيم ؟
شهاب سافر الصبح .
سقط الكوب من يدها متحطما على الأرض وهي تنظر لها بصدمة : سافر!
جميع فصول رواية حيرة قلب :
قراءة الفصل الثاني من رواية حيرة قلبقراءة الفصل الثالث من رواية حيرة قلب
قراءة الفصل الرابع من رواية حيرة قلب
قراءة الفصل الخامس من رواية حيرة قلب
قراءة الفصل السادس من رواية حيرة قلب
قراءة الفصل السابع من رواية حيرة قلب
عزيزي المتابع إن أعجبك المقال أترك لنا تعليقا لتشجيعنا
تعليقات
إرسال تعليق