رواية جميلة حد الفتنة كاملة
رواية جميلة حد الفتنة |
تقديم موجز حول الرواية:
مرحبا بكم متابعي الكرام ارجو ان تكونو في تمام الصحة والعافية ، اليوم سنقدم لكم إحدى الروايات التي يبحث عنها نسبة كبيرة وهائلة من الاشخاص الذين يحبون قراءة الروايات والكتب ، الا وهي رواية جميلة حد الفتنة إذ تدور احداث هذه الرواية حول قصة حب وغرام بين شاب وشابة ، ولكي لا نطول عليكم ندعكم تستكشفون أحداث الرواية بأنفسكم .
وصف الرواية:
رواية جميلة إلى حد الفتنة ، الرواية هي نوع من الأدب النثري الذي يعالج او يستعرض إحدى القضايا سواء كانت اجتماعية أو أخلاقية أو ثقافية أو سياسية ، يتم تقديمها من خلال مجموعة من الأحداث والحوادث بين الشخصيات الرئيسية والثانوية. لكل كاتب أسلوب سرد وطرح مختلفين بشكل كبير عن باقي الروائيين والكتاب مبدعًا في عرض أفكاره. تشتمل الرواية على عدة عناصر منها الشخصيات والحبكة والحوار وغيرها.
مقتطف من الفصل الثامن عشر لرواية جميلة حد الفتنة:
مليكة كانت تمسك بيد والدة فاروق وقبلته وتحدثت معه بحنان / أنت تعلم أن أحد الأسباب التي جعلتني أحب حمزة هو حنانه معك ، لقد سمعت الكثير عن قصة حبك للجميع
ضحكت بضعف ثم واصلت / إلى الحد الذي كنت بدونك. اقول من هي والدة فاروق ومن هي جوزي التي تحبها واريد ان اراها. أنا أصدقك ، عندما قابلت حمزة قال: "سآخذك لرؤيتها".
قبلت يده بحنان / في تلك اللحظة رأيت حمزة مرة أخرى وكان مرعوبًا منك عندما حاول هذا الرجل أن يؤذيك
تنهدت بالحب / أوه ، إذا عرفت أنني أحبها ، فأنا أعلم أنك لن تصدق ، لكنني ما زلت راضية بدونك ، لأن هناك جزء من قلب حمزة يحبك ، لكني أقول هذا لا مشكلة أنا راضٍ حاليًا عن جزء من قلبه
ضحكت / لكن بعد ذلك سآخذ كل شيء بنفسي ، لا مانع من أن أترك لك جزءًا من سنون
سمعت مليكة طرقًا على الباب ، فسرعان ما خفضت حجابها وسمحت للمطرقة بالدخول.
فجاء راشد ينظر إليها بابتسامة متفاجئة / مليكة ، ابنتي ، أنت هنا من أمتي
ابتسمت مليكة وهي تمسك بيده وتقبله / لقد كنت هنا لفترة من الوقت مع حمزة لمدة ساعة تقريبًا ، لكنه قال إنه سيراك.
سألتها بدهشة وهي تنظر خلفه ، ثم تحدث راشد عندما لم يفهم / جاء حمزة إلى هنا ، لا أعرف ماذا أقول بعد ذلك ، من أين أتيت مبكرًا وأنا بالخارج ، ولم أفعل. لا أعلم أنك كنت هناك إلا عندما أخبرتني الممرضة أنه كان هناك شخص ما ، فدخلت لأرى من
تراقبه مليكة باهتمام وهي تضييق عينيها وهي تفكر وتتحدث / إذا حمزة مرهش فلماذا سيبقى أين؟
نظر حمزة حوله وفي لحظة كان الجميع يركضون إلى الخارج ، الجميع هنا يعرف من هو حمزة وما يمكنه فعله
عندما ابتسم حمزة ببرود واستدار إلى جانب الباب وأغلقه بهدوء في وجه الجميع ، ثم استدار ونظر إلى عوض وتدحرج قائلاً كم كان قميصه / ها أنت تقول ما مرة أخرى
ترك عوض النرجيلة وتحدث محاولاً أن يكون قوياً
هز حمزة رأسه وهو يقترب منه وابتسم بابتسامة مرعبة / لا يمكننا التفكير في أي شيء آخر تقوله.
ثم تظاهر بالتفكير / أوه ، قلت كم سيجعلك السكر جميلًا حلوًا إلخ. إلخ. إلخ.
لقد ابتلع بدلاً من معدته / لا أفهم ما تريده في الأساس كان لدي دائمًا وعاء من الأرز مع حليب القهوة ، وكان حلوًا جدًا ، وكان السكر فيه كثيرًا جدًا
هز حمزة رأسه ، ووضع يده على كتفه ونفض الغبار الوهمي
وفي الثانية التالية كان عوض مسطحًا على الأرض يصرخ / ما أنت يا جادا؟
انحنى له حمزة وسحبه بقوة وهو يضربه بشدة ويصرخ بجنون / زوجتي لا يا زوجتي لا
ثم وضعه على الحائط وراح يضربه بجنون ، ولم ير عينه إلا لزوجته التي كانت تقتله.
كان عوض يصرخ تحت يده من الألم / أنت مجنون يا جادا ستبني
وعندما ألقاه حمزة أرضًا ونظر حوله ، وجد أحد الحبال ، فاقترب منه وقيد عوض ، الذي شعر أن قطر اصطدمت به ، وكان يتنفس معها. انتهى من ربطه بالسلاسل ، ثم ألقى الحبل على أحد القرون المثبتة في الحائط جيدًا وسحب الحبل ، فتعلق مثل دمية وربط الحبل بإحكام في الخشب ، ثم أمسك بأحد الغابة وبدأ في الضرب. به ونظر إليه وهو يتنفس ويهمس بجوار أذنه تقريبًا / أقسم بمن خلقني
هز عوض رأسه من الألم ولم يستطع حتى الكلام وكان يتنفس من الألم
ابتسم حمزة بشر وربت على خده بالتهديد / مشاركة يا عوض حبي
ثم تركه وذهب الى باب المحل وفتحه ونظر حوله ووجد الكثير من الرجال واقفين امام المحل فنظر اليهم بسخرية وتحدث / اسأل الطبيب والجص الفضة مرتفع
ثم مشى إلى سيارته وهو يصفر ببرود فيما نظر الجميع إلى عوض في رعب.
قال أحد الرجال الذين رأوا وجه مليكة: "آه ، هذا مؤسف."
تحدث الآخر في رعب / صه اصمت ودمّر نفسك. أنت تفكر في الأمر ، حتى بينك وبينك. تفهم.
ابتلع الآخر بقوة وهز رأسه
وبينما كان حمزة يسير باتجاه سيارته ، أخرج منديلًا ومسح يده وكانت عيناه تتألقان ، لكنه توقف عند صوت شخص خلفه يراقب ووجد فيه أم سعاد / وادي و حمزة ، ماذا تتوقع مني أن أفعل؟ اقول لك ساعة في ناديك؟
كان حمزة يبتسم بمرح كأنه غير / ماذا تقولين لنفسك يا أم سعاد يا إلهي؟
أم سعاد ضحكت بضربه على كتفه فرجع حمزة وهو يضع يده على كتفه من الألم / آه قاسية.
أم سعاد تنظر إليه وتمشي بجانبه / يا أخي أنا أتحدث قليلاً. المهم أن تقولي أين أنت ذاهب وأين ستريني والدة فاروق؟
حمزة نظر إليها وغمز في شجارها / انظري إلى مصير مصر التي توحدنا يا أم سعاد أتساءل ما الذي قصده بهذه المصادفة لأني سبحان الله أذهب إلى أم فاروق.
أم سعاد تبتسم بسعادة / مرحباً خويا بركة ، تعال وخذني في طريقك
نهض حمزة وفتح لها الباب ، فركبت بجانبه وهي تتكلم: آه يا حمزة ، مالك ، لهذا اشتقت إلي يا بني.
ضحك حمزة كثيرا ثم تكلم وهو يسير بخطى سريعة / يا إلهي أم سعاد معلمته لي.
ام سعاد ضحكت / يا اخي لا تقلق على ماله يعني سعاد ما اصنع لك صينية بطاطس للزراعة لكن نقول لانفسنا ايه المحلي سيبقى ويذهب للمستورد؟
ضحك حمزة كثيرا ، ثم قال وتذكر: آه نعم أم سعاد ، إذا سألتك مليكة ، أخبره أننا التقينا في المستشفى ، وليس أنا ، لأنني أخبرته أنني سأعود إلى المنزل ، وقد تغضب لأنني تركها وعاد.
سعاد تلوي فمه متذمراً / يا أخي ، هو من يحتفظ بهذا العسل معه ويغضب منه.
ضحك حمزة بشدة / لا بأس لهذا سوف تغار
أم سعاد بابتسامة / يا أخي أنا غيور وأنت قمر
ابتسم له حمزة واستمر في طريقه حتى وصلوا إلى المستشفى ، فنزل إلى الطابق السفلي وفتح الباب لوالدة سعاد ومشى معها إلى غرفة أم فاروق ...
قراءة جميع أجزاء رواية جميلة حد الفتنة :
عزيزي المتابع إن أعجبك المقال لا تنسى الانظمام لموقعنا
تعليقات
إرسال تعليق