القائمة الرئيسية

الصفحات

قراءة رواية عروس الثأر

  رواية عروس الثأر 

قراءة رواية عروس الثأر
رواية عروس الثأر

تقديم موجز حول الرواية:

اهلا ومرحبا بكم اعزائي المتابعين في موقعنا ، الذي نقدم فيه محتوى متنوع ومختلف اليوم سنتقدم لكم إحدى أفضل الروايات التي تتميز بالغموض والإثارة ، مما جعلها تلاقي شهرة كبيرة ، إنها رواية عروس الثأر .

نبذة عن رواية عروس الثأر :

رواية عروس الثأر من أفضل الروايات التي يمكن أن تقرأها في حياتك ، فقد عرفت هذه الرواية شهرة كبيرة في مختلف دول العالم العربية بسبب المحتوى الرائع الذي تحتوي عليه فقد جمعت بين كل من الحب و الإثارة ، يمكن أن يستغرب القارئ عند رؤية عنوان الرواية و الفئة التي تنتمي إليها ، في حين أن هذه الخاصية هي ما جعلت من رواية عروس الثأر في قمة قائمة الأدب العربي بكل أنواعه وخصوصا على مستوى الأدب الذي يهتم بالمزج بين الرومانسية و الغموض .

مقتطف من الفصل الثاني من الرواية:

بعد مرور ثلاثة أيام ...
في احدى الجامعات الخاصة...
اوقف أيهم سيارته في كراج الجامعة وخرج منها متجها إلى القاعة الدراسية ...
دلف إلى القاعة ليجد الطلاب هناك بانتظاره ....
"السلام عليكم..."
قالها وهو يتجه الى مكانه المخصص في مقدمة القاعة فهو يعمل كمدير في هذه الجامعة بعدما تخرج منها حيث كان الأول على دفعته وقتها ...
جلس أيهم في المكان المخصص له وبدأ يشرح للطلاب المحاضرة بحرفية عالية يمتاز بها هو دون غيره...
كان الجميع يستمع اليه بسكون تام فهو يمتاز أيضا بشخصيته الصارمة الحازمة التي تجعل الطلاب يهابونه رغم صغر سنه ...
كان مندمجا وهو يشرح المحاضرة حينما سمع صوت طرقات على باب القاعة المغلقة يتبعها دخول أحدهم إلى القاعة ...
" هل يمكنني الدخول... ؟!
 رفع أيهم رأسه ليتفاجأ بفتاة طويلة نحيلة أمامه يراها للمرة الأولى بالرغم من كونهم في نهاية السنة الدراسية ...
*لقد دخلت بالفعل ...*
قالها ببرود لتشعر الفتاة بالخجل وتقول بأسف :
*أعتذر...*
*أدخلي...*
أمرها ببرود لتدلف الفتاة الى الداخل على إستيحاء وتجلس في مقدمة الصفوف... تمعن أيهم النظر إليها للحظات قبل أن يعود بتركيزه نحو المحاضرة ...
استمر في شرحه حينما فوجئ بنفس الفتاة ترفع يدها نحو الأعلى بينما تضع يدها الآخر على فمها ...
وقبل أن يعطي أي ردة فعل كانت الفتاة تنسحب من مكانها بسرعة وتخرج تاركة إياه يتابعها في ذهول ...
عاد ببصره نحو الطلاب الذي أخذوا يتهامسون بينهم عن هذه الفتاة الجديدة حينما سألهم :

" من هذه الفتاة...؟! وهل تعرفونها ؟!"
تحدث أحد الطلاب قائلا :
* كلا إنها جديدة جاءت هنا البارحة وباشرت دوامها معنا ...*
 : بينما اكملت الأخرى
" تبدو مريبة ... إنها منعزلة ولا تتحدث مع أحد ..."
اتجه نظر ايهم نحو الباب متذكرا إياها حينما خرجت فجأة ... اراد ان يطلب من احد الطلاب أن يتبعها ويطمئن عليها لكنه تراجع في آخر لحظة وعاد مكملات الشرح ...
انتهت المحاضرة والفتاة لم تعد ... خرج ايهم من المحاضرة واتجه الى مكتبه جلس على مكتبه وفتح حاسوبه الشخصي وأخذ يعمل عليه بتركيز شديد حينما فتحت الباب و دلفت  منها نفس الفتاة ...
رفع أيهم بصره نحوها متأملا إياها بصمت ... كانت ملامحها عادية للغاية .... بشرة خمرية مع وجه جميل بذقن طويل قليلا ... عيونها بنية فاتحة مائلة للأخضر وشعرها بني ناعم وطويل...
وجدتها تهمس بحرج : 
آسفة لأنني خرجت بسرعة هكذا و ..."
قاطعها بسرعة :
وبدون إستئذان ..."
أومأت برأسها ليغلق أيهم حاسوبه ويسألها بعجرفة :

انت جديدة هنا اليس كذلك ؟!
أومأت برأسها دون ان تتحدث ليكمل أيهم بنفس الأسلوب :
" عليك أن تعلمي انني لا أحب أن يدخل أحد ما ورائي في المحاضرة ... ولا أحب أن يخرج أحد منها دون أذن مني ... اما لتصرفك اليوم فهو مفهوم للغاية ...* 

قراءة جميع فصول الرواية:

عزيزي القارئ إن أعجبك المقال لاتنسى إرسال تعليقاتك الينا 

تعليقات

التنقل السريع