القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل كتاب لا تكن لطيفا أكثر من اللازم Pdf

  كتاب لا تكن لطيفا أكثر من اللازم Pdf

تحميل كتاب لا تكن لطيفا أكثر من اللازم Pdf
كتاب لا تكن لطيفا أكثر من اللازم Pdf

وصف الكتاب:

أنت إنسان رائع ومهذب تعمل دائمًا على فعل الامور التي يريدونها الآخرون ، وعند قيامك بذلك ، تقوم بكافة الامور اللازمة من أجل لإرضائهم ، ولا تطلب منهم أي شيئ كيفما كان لنفسك ، وتبقى حريصا على عدم إيذاء أحاسيس الناس سواء صغار او كبار. وعندما يهاجمك الآخرون بكلامهم الذي يتفاعل مباشرة إلى داخلك ويحطمون مشاعرك بأعمال غير منطقية ، ومع كل ذلك تبقى صبورا على ما يقومون به لك وتظل عاقلًا وهادئًا وأنت دائمًا متأهب لإعطائهم النصيحة اللازمة ليتفادو تلك التصرفات الغير لائقة بالروح البشرية ، وعندما يقوم أحد أصدقائك في مجمع من الشباب على إحراجك أمامهم فلا تبتئس رغم ذلك فقط ابتسم ولا تتصرف مثلهم فأنت بطبيعتك ذو أخلاق عالية لاتسمح لك بالإنحدار الى مستوى غير مرموق  من طريقة صديقك معك ، لا تفكر أبدًا في إحراجه ، أنت إنسان لطيف حقًا.
  فكر الكاتب في تأثير الشخصية اللطيفة على نفسه ، وبوعي جديد بدأ في تحديد سلوكه الأكثر انهزامية: عادة ما يقول نعم العامة الاشخاص في من المفترض عليه أن يقول لا لهم ورأسه مرفوع، ويعزل نفسه باستمرار عن الآخرين لأنهم لايستمعون الى رأيه وما يود إخبارهم به ويحاول دائما ان يظهر ذو شخصية هادئة رغم انه في حالة من الغضب والحزن ، وفي بعض الأحيان يضطر للكذب عندما يخاف تحطيم أحاسيسهم.

  عرف الكاتب أن هذه الطريقة في التعامل (في إحدى المقابلات التي قام بها مع مجموعة من أصدقائه الى جانب   طبيب نفسي مشهور للتفكير في كيفية عملهم كأفراد في المهن المساعدة) وهو اندفاع لإنقاذ الآخرين الذين هم في ورطة وهي طريقة غير جيدة وغير صالحة سواء لنا او لهم.  عندما نتقرب ونتعامل بشكل جيد  مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا ويشعرون بالرضا عن محاولة مساعدتنا للآخرين ، فإننا نعتز بالنوايا الحسنة ، ولكن بينما نتحدث ونتصرف بالطريقة اللطيفة التي تعلمناها ، والتي يتقبلها الجميع تقريبًا كالمعتاد ، نشعر بالإرهاق ، محبطون ومريبون من أنفسنا.

  في هذا الكتاب ، يصف المؤلف هذه الاساليب في التعامل بأنها أخطاء.  إنه يقوم بدراسة حول الأشياء التي يقوم بها الأشخاص الطيبون بحسن نية وبطريقة يفعلونها عادةً ، ولكنها تؤثر سلبًا على علاقاتهم وتسلب الفرح من حياتهم.  وتسرق الوقت والطاقة الثمينين اللذان لايمكن التخلي عنهم بأي شكل من الأشكال.  لخص المؤلف هذه الاساليب والطرق في تسعة أخطاء تؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد خصوصا على مستوى الاحاسيس وانفعالاته ، والتي تستحق اهتمامنا لأنه بقليل من التفكير والجهد ، يمكننا التوقف عن ارتكابها.

  المؤلف لا يفرق بين الرجال والنساء الذين يرتكبون هذه الأخطاء.  يعرف الكاتب بشكل جيد أن الجنسين معا يتعاملان مع المواقف الاجتماعية بشكل مختلف عن الجنس الآخر ، ومن وجهة نظر مختلفة ، أن أحد الجنسين قد يكون أكثر عرضة لارتكاب أي من هذه الأخطاء التي تتعرض لها النساء أكثر من الضغط الاجتماعي من الذي يتعرض له الرجال ليكونوا بمظهر لطيف ورقيقات القلوب ، في حين يرى عامة الناس ان الرجال لايتميزون بصفة اللطف فسواء كنت رجلا أو امرأة فإنك تتعرض باستمرار في الوقوع بهذه الاخطاء التسعة التي قد تسلب منك السعادة فتصبح بذلك حياتك دون معنى لأنك كل ما تفعله هاو ارضاء الأخرين لكي تكون لهم نظرة جميلة حولك.

مقتطف من الكتاب:

في إحدى الأوقات في منتصف الستينيات ، كنت جالس بداخل المكتب الخاص بي في وقت متأخر من الليل ، أنصت إلى شاب لطيف يروي لي قصته مع المرأة التي كان يحبها وينوي الزواج منها.  لقد عشقها الى حد كبير ولم يكن يتمكن من تحمل فكرة الحاقها بالأذى ، الا ان ذلك لم يكن متبادلة بينهما فهي دائما كانت تتوقع منه أمور من شأنها أن تجعله يشتعل من الحزن والتعصب ، وكلما أحي بذلك كان كل ما كان يقوم به هو زيادة التوتر بينهما وخلق مجادلات ونقاشات تتولد على إثرها مجموعة من المشاكل التي يصعب تجاوزها.
  بقي معي ذلك الشاب أغلب الوقت وهو تائه في متاهة لايعرف من اي طريق سبيلك من اجل حل مشكلته إذ كان مترددًا بين التخلي عن هذه العلاقة وتحسين سلوكه فيها ، مع معرفته أن ذلك لم يكن ممكنًا ، شعر بالحيرة والضياع ، وبسبب قلقي المفرط عليه ، فقد أصبحت مثله في غاية التوتر!

  وأنا راجع من العمل إلى المنزل ، تذكرت في القصص التي حدثني عنها العديد من الاسخاص الطيفين ، وكانت من بينهم امرأة عجيبة في تصرفاتها ، فلم يسبق لها ان رفضت طلبا او حاجة لاصدقائها وقامت بأسياء فوق قدرتها واستطاعتها فقط لإرضائهم.  وقصة أخرى لرجل في منتصف العمر لم يكن ابدا مخلصا للناس الذين حاولا احباطه باستمرار وبشكل دوري ، وقصة امرأة لم تستطع إرضاء والدتها طريحة الفراش ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التحدث معها !

  أتذكر استجابتين لذهني بينما كنت طريحا على سريري ، أولاً: أعتقد أنهم كانوا أشخاصًا لطيفين حقًا ، وأنهم في غاية الذكاء والرقي ، وأن لديهم نوايا حسنة ، وأن مبادئهم رفعية يتميزون بأخلاق من مستوى عالي للغاية ، وأنهم يرغبون أن ان تكون حياتهم فعالة جدا ، وأنهم غير متخلفين او ان تفكيرهم محدود ، لكنهم دائمًا يسرفون وقتهم ويضيعون أفضل فوائدهم مما يقولون أو يفعلون.

  ثانيًا ، اعتقدت للمرة الأولى أن هذا ما أفعله بنفسي ، فأنا انتمي لؤلائك الناس الطيبون كثيرا.

  كنت مدركا تماما ان ما أفعله هو محاولة ارضاء الآخرين   بشخصيتي الرائعة ، ورأيت أيضًا أن بعض طرق قيامي بأفعال مقبولة على المستوى الاجتماعي تتداخل مع نواياي الطيبة ، الا انن لم اكم مدركا الى البعد الذي يبين مدى سيطرة شخصيتي اللبقة على مواقفي وتدميرها.  في العمل وفي علاقاتي ، وبدأت أدرك الجانب السلبي  لهذا اللطف  ومدى تأثيره المدمر على شخصيتي.

  نبذة عن الكاتب:

   ديوك روبنسون كاتب ذو جنسية امريكية له مجموعة كبيرة من المؤلفات الرائعة في ميدان التنمية بالبشرية أهمها كتابه لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم. 

معلومات الكتاب: 

اسم الكتاب: لا تكن لطيفا أكثر من اللازم
الكاتب: ديوك روبنسون 
اللغة: العربية
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 8,98 ميجا بايت
عدد الصفحات: 308
جميع الحقوق محفوظة لمؤلف الكتاب للاستفسار يرجى التواصل معنا من هنا

 إقرأ الكتاب اونلاين

رابط تحميل الكتاب

تعليقات

التنقل السريع